3 قصائد
نصير فليح
أَزَل
هذا النُّور هذا الضوءُ الفارِهُ
الوردةُ تَمتَدُّ من المَخْدَعِ للنُّور والنورُ بَعيد؛ يَتَكوَّرُ في مَخزَنِ صاعقةٍ أو حَضْرَةِ مَوتى..
الوردةُ تَمتَدُّ، ولكنّ الجَذْرَ الغائِرَ في لُبِّ العُتمَةِ يَعُودُ إلى اللَّحد.
قَبلَ الذاكرة
غابةٌ قَبلَ يوم الولادة تَسكُنُ صَمتَها، خُضرةٌ غاطِسة..
أُمٌّ تَهاوتْ قُبيلَ الولادةِ _ الغَيمُ دامٍ _ غابةٌ قبلَ يومِ المطر..
ثمانينات
العُشبةُ، والورقُ الأصفرُ الخشبُ المُتَقَرِّنُ لنوافذَ _ ..في تلك الأيام.._ عبْرَ زُجاجِ الأجسادِ شبابيكُ الضجَّةِ
(هلْ نَعبرُ للطرَفِ الآخرِ؟) _كانَ يَقوُلُ ونحنُ نَسيرُ على الضفَّةِ_ (سَنعاقِرُ خمَرا ونُفكِّرُ بالحربِ وبالحبِّ ونُغَنّي (الجُندولَ) لـ(وهَّاب)..)
كمْ مقبرةً تَغسلُ أيامُ العيشِ بِنا ونحنُ نَعودُ _مع العُتْمِ_ سُكارى ونفكرُ بالموت..؟
|
|
||
|