|
|||||||
اللحظـــة الشعرية
كنت أود لو أرى الملف حول الشاعر حسب الشيخ جعفر أغنى مما هو عليه الآن. ولكن عدداً ممن استكتبتهم فرحبوا، لم يستجيبوا عملياً بعد طول انتظار. ولذا أرجو أن يكون هذا المتوفر نافعاً، ودالةً بينة على رغبة المجلة في الاحتفاء بالصوت الشعري العراقي، الذي نشأ، ونما، ونضج خارج بهو المهرجان الرسمي، هذا الذي أصبح منذ قرابة نصف قرن عمادَ كلّ معيار تقييمي، ونقدي في حياتنا الأدبية. في عدد آت سينصرف الملف إلى الشاعر ياسين طه حافظ، الصوت الآخر الذي نضج بنقاهة تحت ظلال التعتيم الإعلامي العراقي والعربي الوارفة. وسأود أن أرى الملف بالغنى الذي يستحقه الاحتفاء، وأن أرى النقاد والشعراء الراغبين في الإسهام حاضرين بالعُدة والعدد الكافيين.
في هذا العدد محاولة من فالح عبد الرحمن تستحق القراءة الصبورة، المتأنية. فهي مبادرة عربية لمعاودة ترجمة الإلياذة شعراً، بعد الترجمة العتيدة التي صنعها سليمان البستاني (1856-1925) عام 1904. ترجمة الشعر شعراً، والشائعة في الإنكليزية، مهمة نادرة في عربية اليوم، وكثيراً ما تثير التندر. لأنا عادةً أرفع مستوى مما لا نستطيعه ونقدر عليه.
|
|
||||||
|