|
|||||||
وكما بَدَتْ..
ابراهيم عبد الملك
غابَتْ لتُعلِنَ، بالغياب، حضورَها الأبديَّ في سوناتَةٍ ترنو لحرفِ السين في السِّرِّ../
أحببتُ فيها لهفتي عندَها
حوريَّتي اختصَرَتْ كلامَ البحر حين تبسَّمَتْ فَتَبَسَّمَ النَّعناعُ بين أصابعي
نغماً يراودُ عطرَها عن نفسه.. لتتركَ رنَّةً، من ضحكةٍ، تلهو بقلبي بعدَها
أحببتُ فيها.. وحشتي إن نأَتْ بكاءَ صمتي العذبَ، في البُعدِ أحببتُ فيها أنَّها لو دَنَتْ تدنو كنهرٍ، من لظىً، يجري
أَغْوَتْ براءتُها، بلا قصدٍ، فَكُنتُ جميلَها وقصائدي سارتْ بها الرُّكبانُ تسردُ ما كتَمتُ أمامَها وتصوغُها شمساً لمن ناموا بلا قمرٍ بليلةِ أمسِ غابت.. بعد أن عبَثَت بهدأةِ وَحدتي
أحببتُ عدلَ الظلمِ في جَهلِها وما كتبتُ الآن من أجلِها يا حيرةَ العُذريِّ في وصلِها حوريةً تشتاقُ للبَحرِ
غابت لتتركَ خلفها معنى الحضور ووخزةً في أيمن الصدرِ
ستوكهولم 9 / 7 / 2007
|
|
||||||
|