|
|||||||
عيناتٌ من واقع النقد اليوم، تنتخبُها "اللحظة الشعرية"، متشككةً في الموقف، أو محتاطةً من الإلتباس، أو مندهشةً من المعنى الإيهامي. تاركةً الحكمَ للقارئ وحده، دون تعليق
حاضر الموقف النقدي:
في النص المفتوح
عيناتٌ من واقع النقد اليوم، تنتخبُها "اللحظة الشعرية"، متشككةً في الموقف، أو محتاطةً من الإلتباس، أو مندهشةً من المعنى الإيهامي. تاركةً الحكمَ للقارئ وحده، دون تعليق
النص المفتوح – ببساطة - عمل أدبي يستخدم تقنيات السرد للغة شعرية
تمتاز بأعلى
درجات الكثافة، وهو يختلف عن قصيدة النثر في عدم التزامه بنمط السطر
الشعري، وبدلا
من ذلك يتخذ شكل لغة السرد المتدفقة, من غير وقفات فيزياوية إجبارية. 05 يونيو 2008 موقع: حوار الخيمة العربية
ويمكن أن نحدّد النّصّ المفتوح على أنّه هو القابلُ لأنْ يقع الاِبتداءُ بمثل ما يقع الانتهاءُ به؛ فيكون دائريّاً. غير أنّ هذا التحديد مجرّد تقديم فكرة عن المفهوم؛ إذ ليس الأمر بهذه البساطة من التمثّل؛ وإلاّ فإنّ النّصّ المفتوح قد لا يقع الانتهاء به بمثل ما كان وقع به الابتداء؛ فيُلْتَجَأ إلى الاستعاضة عن ذلك، في اللغات الأوربيّة، باصطناع حرف البداية الصغير، عوضاً عن حرف البداية الكبير. في حين أنّ آخر النّصّ يُترك مختوماً بفاصلة )،(، أو ثلاثِ نقاط (...)، دون الفَزَعِ إلى إحدى علامات الانتهاء وهي النقطة (.)، أي يترك مفتوحاً على كلّ التّأويلات. من أجل كلّ ذلك لم نذكر قضيّة حرف البداية الصغير، ولا حرف البداية الكبير الدالّ، فعلاً، إمّا على العلَميّة، وإمّا على ابتداء الكلام. ذلك بأنّ اللّغة العربيّة وكلّ اللغات الشرقيّة التي تستعمل الأبجديّة العربيّة لا يُلتجأُ فيها، بالضرورة، إلى مثل هذه التقنية التي تستعمل الأبجديّة اللاّتينيّة. ولذلك قد تكون علامة النّصّ الأدبيّ المفتوح في اللّغة العربيّة هي «الدّائريّة» (Circularite) فيه قبل أيّ شيء آخر. ومع ذلك، يظلّ هذا الشكل من النّسْج الأسلوبيِّ غيرَ واضحٍ بطبيعة الأمر، بل يحتاج إلى قراءة نقديّة متأنّية للكشف عنه. وكلّ كاتب، أو شاعر، يعمِد إلى البدء -من الوجهة التقليديّة- بغير ما كان يجب أن يبتدئَ به نصّه المكتوب -السرديّ خصوصاً- و/أو إلى إنهائه بغير ما كان يجب عليه أن يُنْهِيَه به، -فلا يأتي في الحقيقة بنهاية- فهو يكتب نصّاً مفتوحاً. ولذلك يقال في مصطلحات السينما: «نهاية مفتوحة» إذا انتهت أحداث الشريط دون توضيح الحلّ للعقدة التي قام من أجل معالجتها في صلبه... وأمّا النّصّ الْمُغْلَقُ فكأنّه النصّ المكْتمِل الذي لا تشبه نهايتُه بدايتَه، ولا تماثل بدايتُه نهايتَه. ولعلّ هذا النّصّ أن يكونَ أنزعَ إلى التقليديّة منه إلى الجِدّة. ولذلك كنّا قلنا: إنّ قضيّة الانفتاح والانغلاق تَخْلُصُ للنّصوص السرديّة وكلّ ما هو قابلٌ لِلحَكْيِ، أكثر ممّا تخلص للنّصّ التّأمّليّ، أو المجرّد الذي لا يتناول شريطاً حكائيّاً فلا يخضع لمبدأ الانفتاح أو الانغلاق. في حين أنّ النّصّ السرديّ، بحكم الضرورة، هو خاضع لهذا المبدأ؛ فهو إمّا مُغْلَق، وإمّا مفتوح، ولا يكون غير ذلك شأناً. د. عبد الملك مرتاض جريدة الرياض، الخميس 15 المحرم 1426هـ - 24 فبراير 2005م –
إن التساؤل عن ماهية انبثاق النص المفتوح ودخوله ليكون جنساً ادبياً يصطف مع الاجناس الأدبية بل يضمها بين عطفاته هو التساؤل عمّا يثير فينا الريبة من مسلك لا نراه مألوفاً،
وما
يتمثل من كيان يدخل علينا ونحن لم نشاهده من قبل ولم نتحاور
معه.. زيد الشهيد جريدة الصباح 9/5/2008
اذن.. النص مفتوح/
أسلوب
كتابي يشكل حاضنة تعبيرية تمتاح من كل صنوف الإبداع
الأدبي
وأنماطه
وأجناسه ومسمياته (سرد، قص، فكر، مونتاج، وثيقة، تشكيل..الخ). نصير الشيخ جريدة الصباح 12/1/2009
|
|
||||||
|