|
|||||||
كتاب
Stepping Stone مقابلات مع شيموس هيني
كتاب صدر مؤخراً عن دار Faber and Faber، أعد الحوار الطويل فيه الشاعر دينيس أو. دريسكول.
"هيني: …يبدو اني أتذكر أنف ماكنيس كابرز عضو في مظهره، ولكن ربما كان ذلك بسبب أني كنت أصغي إلى تسجيل لقصائده بصوته آنذاك، واسمع ذلك الأداء الأنفي المتميز. …. أنت تُعجب ببعض الشعر والشعراء كما تُعجب بسلعة في السوق. طبيعية، جميلة، مُبهجة ها هنا أمامك، تعزز احساسك بأنك كائنٌ حي. ولكنك تنشغل بالنظر إليها. أنت تُحس طعمها، ولكن بغم كانك أن تعبرها وتواصل لسلعة معروضة أخرى. ولكن هناك شعر وشعراء يبدون لك أشبه بنبتة تنمو داخلك. إن فحص بضاعة لا يشبه الاحساس بالحياة وهي تُقبل عليك وتفيض فيك. أنت هنا التربة والنبتة في آن… كافانا وتيد هيوز يملكان هذا التأثير الأخير علي، ولكن ليس ماكليش." P50
س: هل أنا مصيب في اعتقادي بأن نموذج حياة الشاعر ميوش يحمل الأهمية ذاتها التي تحملها كتبه؟ هيني: ليس من السهل فصلهما. لم يُفرض على قدراته العقلية أن تختار بين كمال الحياة وكمال الإنتاج، بل أن توحدهما... إنني أبجل ميووش لأنه تابع خطى ضميرة داخل العزلة. أحد أهم كتبه في هذا الشأن مراسلته مع الراهب التبتي تةماس ميرتن. إنني لا أقول أنه قديس أو بطل، وهو لم يُنزل نفسه هذه المكانة. لا شك أنه يعي وبصورة دائمة أنه لم يرفع سلاحاً في انتفاضة وارشو، وأنه خدم لفترة في الحكم الشيوعي الجديد، ولكنه صنع روحه عبر كتابة خلاصة خارج هذا الشاغل السياسي، لا عبر القصائد وحدها، بل في كتابه "العقل المعتقل"، وعبر مقالاته ورسائله."P301
حول برودسكي: "... كان جوزيف نوعاً من ساموراي الشعر، متاهب على الدوام، كامل التمرن في فنه، مبهرُ من ناحية، وخطر من ناحية أخرى. قبل أن يصل إلى الغرب، سمعنا نحن عن محاكته، وعن تحديه للسلطات السوفيتية، واعتبرنا هذه الأشياء صبينة بطل شعري. ثم حلّ بيننا برعاية من قبل الشاعر أودن، ومُقيّماً من قبل أخماتوفا باعتباره وريث ناجح لجيلها العظيم، ممتلئاً ثقةً بالشعر. P376 ... كان ميووش حكيماً إلى جانب كونه فناناً، حضوره وشعره ذو تأثير نبوئي. بردسكي اعتاد أن يكون نجماً، مثار حيوية. حين ينظم إلى مجموعة تتسارع الخطوات، أو إلى بار يقف الحضور...P377
|
|
||||||
|