|
|||||||
4 قصائــد
نصير فليّح
الباب
عجباً ما اغربَ هذا الباب.. تمرُّ إليه الكلماتْ تمرُّ عليه الصلواتْ تجيءُ إليهِ وفيهِ تهاويلُ المعنى والبابُ هو الباب: صافٍ.. أمردَ.. عارٍ عن كل مُسائلةٍ..
أيكونُ البابُ خُرافتَنا..؟ ونحنُ الحمقى ندخلُ فيه نفتشُ في شَكلِ فَرادتهِ عن معنى..؟ نبحثُ في اسمِ البابِ عن الباب؟؟!..
البيتُ المنسي
تحت الشمس تمرُّ الكلمات.. كلماتٌ نائيةٌ -لأناسٍ ماتوا- وما عادَ الوقتُ يداعب جبهتَهم..
لا ليلَ هناك ولا شمس ، نحن نجيءُ، ندورُ، ونرحل والشمسُ تحدق في بيتٍ منسيٍّ خلفَ دروب الأعوام: تَؤولُ إليه الكلمات ولا ترحل..
ذاكرة
في الشارع : ضوءٌ آخرَ خلفَ شتاء الشارع.. (..تحلمُ هذي الكلماتُ إليك..)
لا بأس ، فَتلكَ بساطيلُ الحرب مصففةٌ في الضوء : والضوءُ غريب..
(المتُحفُ خاوٍ إلاّ من ليلِ بساطيلٍ نائمةٍ في لوحِ زجاج..). 2008
طريق خارجي
في زاويةِ الساحةِ تزدحمُ العربات
(العاملُ)،في واجهةِ المطعم يدنو ويهشُّ ذبابَ اللحمِ عن الفوم..
الشمسُ،بآخرةِ الأفقِ تهيئُ مخدعَها وطنينٌ أغبرَ، ينمو يقطعهُ صوتُ العربات العجلى في العصرِ(لبغداد..)
مرتَفَعٌ ، في الجهةِ الأخرى يرسمهُ الليل لا يعرفُ احدٌ إن كان دماملَ أو سُدُماً أو مدناً دارسةً..
|
|
||||||
|